أول ما نزل من التوراة هو قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذا هو المتفق عليه بين أهل العلم، وقد ورد ذلك في العديد من الأحاديث النبوية، منها:
-
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك سورة ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟ قلت: بلى، قال: قل: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، ا guideنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
-
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أول ما نزل من التوراة: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، ا guideنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
وهذا القول هو الأقرب إلى الصواب، وذلك لأن التوراة هي كتاب الله تعالى الذي أنزله على موسى عليه السلام، وأول ما نزل من أي كتاب هو اسم الله تعالى، ولهذا فإن أول ما نزل من التوراة هو قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم.
**أما ما ورد في بعض الإسرائيليات من أن أول ما نزل من التوراة هو قول الله تعالى: **
أنا هو الله الذي لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري
فهذا القول لا أصل له، وهو من الإسرائيليات التي لا يجوز الاعتماد عليها.