معلمتي للقرآن الكريم: نور يضيء دروب الحياة
معلمة القرآن الكريم ليست مجرد مُدرسة تُعلّم أحكام التجويد وفَهم آيات القرآن، بل هي نبراسٌ يُنير دروب الحياة، ومصباحٌ يُبدد ظلمة الجهل، وشمعةٌ تُذيب قسوة القلوب.
وصفها الخارجي:
تتمتع معلمتي بجمالٍ روحاني ينعكس على ملامحها، وحجابها يُضفي عليها هالةً من القداسة والاحترام. عيناها تُشعان بالحكمة والرحمة، وصوتها عذبٌ يلامس القلوب، ويُبعث الطمأنينة في النفوس.
وصفها الداخلي:
تتمتع معلمتي بخلقٍ رفيع، وصبرٍ جَلَد، وحبٍ لا ينضب للقرآن الكريم وطلابها. فهي حريصةٌ على تعليمهم أحكام التلاوة والتجويد، وتُفسر لهم معاني الآيات الكريمة، وتُغرس في قلوبهم حبّ الله تعالى ورسوله الكريم.
فضل معلمة القرآن الكريم:
لا يمكن حصر فضل معلمة القرآن الكريم، فهي تُساهم في بناء جيلٍ مُتخلّقٍ مُلتزمٍ بتعاليم الإسلام، تُنشئُ أجيالًا تُحافظ على القرآن الكريم وتتدبره، وتُعلّمهم الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة.
موقف مؤثر:
أتذكر موقفًا مؤثرًا مع معلمتي، عندما شعرتُ باليأس من حفظ القرآن الكريم، فكانت هي من شجّعتني ودعمتني، وذكّرتني بأجر حفظ القرآن الكريم، فاستمررتُ في حفظ القرآن الكريم بفضلها وإيمانها بي.
ختامًا:
معلمتي للقرآن الكريم هي بمثابة أمٍ ثانية لي، لها فضلٌ عظيمٌ عليّ وعلى جميع طلابها. أدعو الله تعالى أن يُجزِيها خير الجزاء، وأن يُثيبها على صبرها وإخلاصها في تعليمنا القرآن الكريم.