حقوق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة، ومن أهمها:
- محبتتهم: فقد أمرنا الله تعالى بحب أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ (الشورى: 23).
- موالاتهم: فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بموالاة أهل بيته، فقال: «مَنْ أَحَبَّ لِي أَهْلِي أَحْبَبْتُهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ لِي أَهْلِي أَبْغَضْتُهُ» (رواه الترمذي).
- نصرتهم: فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بنصرة أهل بيته، فقال: «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» (رواه البخاري).
- إكرامهم: فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإكرام أهل بيته، فقال: «مَنْ أَكْرَمَ أَصْحَابِي أَكْرَمْتُهُ، وَمَنْ أَكْرَمَ أَهْلِي أَكْرَمْتُهُ» (رواه الترمذي).
- الاقتداء بهم: فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باتباع أهل بيته، فقال: «قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خُذُوا بِعُرْوَةِ الْوَثَابِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْقَطِعَ، وَاعْتَصِمُوا بِهَا، وَهِيَ عِلْمُكُمْ بِأَهْلِ بَيْتِي» (رواه الترمذي).
- الصلاة عليهم: فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة على أهل بيته، فقال: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَنَا عَلَيْهِ رَضِيٌّ» (رواه الترمذي).
وهذه الحقوق واجبة على كل مسلم، سواء كان من أهل البيت أو من غيرهم. وقد وردت في العديد من الأحاديث النبوية، ومن أهمها حديث الثقلين، الذي رواه الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي» (رواه الترمذي).
وهذه الحقوق من أعظم الحقوق على المسلمين، وهي من أعظم أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم ورضوانه.